"وفد الأستانة": تقدم النظام في إدلب خرق لاتفاق "تخفيف التصعيد" لا ضمنه



سمارت-تركيا

أكد عضوان في "وفد الفصائل العسكرية إلى الأستانة" الأربعاء، أن تقدم قوات النظام السوري شرقي إدلب شمالي سوريا، يعد خرقا لاتفاق "تخفيف التصعيد" لا ضمن الاتفاق.

وقال عضو اللجنة العسكرية في الوفد، العقيد أحمد عثمان لـ"سمارت"، "النظام لا يتقدم وفق اتفاق تخفيف التصعيد ولكن يتقدم بدعم إيراني لإفشال الاتفاق في إدلب، والروس يقصفون مواقع يقولون إنها لجبهة النصرة".

وأوضح "عثمان"، أن المنطقة التي تتقدم فيها قوات النظام جرى الاتفاق حولها في محادثات "الأستانة" أن تكون "منزوعة السلاح" وتدار من المجالس المحلية. 

كما أوضح عضو الوفد العقيد فاتح حسون لـ"سمارت"، أن الاتفاق حول إدلب يتضمن "عدم التراجع عن أي متر محرر" وجرى إقرار المنطقة الواقعة غرب سكة القطار شرقي المحافظة منطقة لانتشار نقاط مراقبة الجيش التركي والواقعة شرقيها تبقى تحت إدارة الأهالي دون تواجد أسلحة ثقيلة فيها.

وتابع "حسون": "النظام كما العادة ومن ورائه إيران لا يلتزمون بالاتفاقات (...) وروسيا تذرعت بوجود قوى متطرفة لقصف المنطقة".

وأشار المصدران، أن الوفد تواصل مع الجانب التركي الضامن لاتفاق "تخفيف التصعيد" وأطلعه على الوضع.

في سياق متصل شدد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، على ضرورة أن تتحمل روسيا وإيران مسؤولياتهما إزاء هجمات النظام في إدلب.

وأضاف "جاويش أوغلو"، أن بلاده استدعت السفيرين الروسي والإيراني للتعبير عن "انزعاجها" من هجمات النظام، وتابع: "الوضع في سوريا معقد، ومن المتوقع أن تحدث خروقات لاتفاق تخفيف التصعيد (...) لكن ما يحدث في إدلب تجاوز الانتهاكات المتوقعة". وفق وكالة "الأناضول".

وأشار الوزير التركي، أن 95 بالمئة من الخروقات في سوريا يتحمل مسؤوليتها النظام والدول الداعمة له في إشارة لروسيا وإيران.

وكان مصدر عسكري رجح لـ"سمارت" الثلاثاء، أن يوقف النظام عمليته العسكريةفي إدلب بعد السيطرة على مطار أبو الظهور وفق اتفاق "تخفيف التصعيد"، كما اتهم ناشطون الفصائل العسكرية بتسلم القرى للنظام وفق الاتفاق.

ووصلت قوات النظام الأربعاء، إلى مشارف المطار وتبعد عنه نحو كيلو متر واحد، كما سيطرت على عشرات القرى في المحافظة.




المصدر
حسن برهان