سيطرة النظام على حلب تَنشُر الخطف والفوضى بدلَ “الأمن والأمان”
لطالما تذرع نظام الأسد وموالوه بالحاجة لاستعادة “الأمن” كي يقوم بعملياته العسكرية لإخضاع المناطق الثائرة. لكن التجربة تشير إلى أن إحكام السيطرة لا ينتج أمناً في مناطق يحكمها نظام ميليشيوي. وعلى الرغم من سعي النظام إلى احتواء ممارسات “الشبيحة” التابعين له في حلب وامتصاص آثار ممارساتهم، إلّا أن التجاوزات راحت مع الوقت تخرج من يده في ظل توالي حوادث الخطف …