إيلان يعود مـجدّدا إلـى الحـياة
حاتم محمودي لقد انتبه المسرح العراقي، وهو يُمسْرحُ خراب العالم، إلى أنّه لا جدوى بعد اليوم من كلّ فضاء مغلق، فحياتنا مُمَسرحةً سلفًا، ولحمنا الآدميّ أشلاء أوصال منتشرة على خرائط الأرض، لهذا ما معنى أن نمارس الفعل المسرحي من داخل خصوصيته، ونحن ندرك أنّها تتناقض معنا؟ لقد أُفرغنا من كلّ صرح جماليّ ينتمي إليه راهن هذا الفنّ، ولم يعد لنا …