جمهورية إسطنبول السورية
العربي الجديد تجوب بنا السفينة التي من خشب، والتي هي مطعم رائق، في بحر إسطنبول، نحن السوريين، وأنا المندسّ بينهم، للاستمتاع بتناول العشاء في أجواء شامية، وإنْ من لزوم الجذب السياحي، تُرمى التحيات، وبلهجة القبضايات السورية، إلى كل الحاضرين، العراقيين والفلسطينيين والخليجيين وغيرهم. أنت هنا لست في إسطنبول تماما، وإنْ تنشغل عيناك أحيانا بالتفرّج على قصور ومآثر وعمائر، تزيّنها الأضواء …