ليس من أجل الأسد وحده
عاصم عبد الخالق قد يمثل الدعم الروسي الجديد لسوريا بالمعدات والخبراء العسكريين تحولاً مهماً في شكل الصراع وحجمه والتوازنات القائمة بين المتحاربين. وقد يكون لمثل هذا التطور تداعيات ونتائج تفضي إلى اتساع نطاق النزاع وتؤدي إلى مزيد من التدويل والتعقيد للأزمة. ومع ذلك فإن التدخل الروسي الأخير لم يكن مفاجئاً، ولم يستقبله الغرب بدهشة حتى لو سارع بإدانته. ثمة دوافع …