الحصار لم يمنع أهالي الغوطة عن التفكير بـ “فرحة العمر”
على الرغم من الحصار الذي أرهق أجساد وأحلام سكان الغوطة الشرقية، فإن أهالي الغوطة ما زالوا متمسكين بالحفاظ على ديمومة الحياة واستمراريتها، وحريصين على خلق الأمل، وتكوين أسرٍ جديدة؛ علّها تكون متنفسًا أخيرًا لإخراجهم من الظروف المأسوية المحيطة بهم، والتي حوّلت حياتهم إلى مسرحٍ من الأزمات الإنسانية. تضمّ الغوطة المحاصرة نحو 400 ألف مدني، معظمهم من النساء والأطفال، وعلى الرغم …