‘ميشيل كيلو يكتب: مخاطر غياب الدولة’
ميشيل كيلو والدولة التي أعنيها هي دولة الثورة السورية، وليست دولة بيت الأسد التي لم تكن دولةً في أيٍّ من أيام حكمها الأسود. أعني دولة الثورة الغائبة إلى الآن، مع أن غيابها يعني افتقار الشعب السوري إلى مؤسسات سيادية، ووجود نقصٍ جوهريٍ في كيانيته الخاصة، باعتباره الجهة الحاملة للدولة والمجسّدة شرعيتها، وكذلك الوطنية التي تجعل من مؤسسات الثورة تعبيراً شرعياً …