لا تعتبوا على الضيوف
محمد العويد كنا خمسة عشر صحافيًا، تلاقينا في أحد فنادق العاصمة الأردنية عمان، بهدف تشكيل جمعٍ، مهمته بناء علاقات ثنائية مع مؤسسات أردنية فحسب، تتعلق بالصحافيين وحدهم، لا أكثر ولا أقل، بحسب ذاكرتي التي قطعها حين ذاك اتصال مفاجئ، يطلب “فرط القصة” على وجه السرعة، وهو ما فعلناه جميعًا، وفهمنا الرسالة، وتتالت مغادرتنا لعمّان باتجاه الهجرة، واحدًا تلو الآخر، فيما …