‘“عاصمة الثورة” السورية بلا معارضة برعاية روسية’
فُقدت “عاصمة الثورة السورية”، كما يُطلق الكثير من السوريين على مدينة حمص وسط البلاد، آخر مناطق الحالمين بالحرية والكرامة، والرافضين الرضوخ لسطوة النظام وآلته العسكرية، ليُطوى فصل من رحلة دامية، دامت أكثر من ست سنوات، عرف أبطالها الموت والجوع والألم والتغييب والتهجير القسري، على مرأى العالم بمنظماته الإنسانية والحقوقية والأممية ودوله الديمقراطية، جراء انتهاء عملية التهجير القسري لأهالي حي الوعر …