أبناؤنا المفقودون في مسالخ سوريا
تحمل قصاصات هذا القميص أسماء 57 سجيناً سورياً مكتوبة بالدم والأوساخ والصدأ. ويخبرنا الرجل، الذي خاطر بكل شيء لتهريب هذه الأجزاء، عن الحياة داخل غرف التعذيب السرية لنظام الرئيس الأسد الوحشي. جثا السجناء، معصوبو العيون ومكبّلو الأيدي، في الممر القذر في أحد السجون السورية السرية في انتظار مصيرهم. لقد أخبرهم السجان للتو بأنه يجب عليهم أن يدلوا “بأمنياتهم الأخيرة”. إنهم …