‘دمشق: القليل من الحياة الطبيعية يغلّف الخطر السائد في المدينة التي كانت هادئة ذات مرة’
المحال التجارية مفتوحة، لكنك بالكاد تجد الزبائن. الطائرات تهدر في السماء، وفي كل مكان من العاصمة السورية تجد رجالاً مسلحين. نُدُل يرتدون ملابس من الثلاثينيات، بشوارب رفيعة وشعر مرسل إلى الخلف، يسكبون التبولة في أطباق سيدات يدخنّ النرجيلة في مطعم سيلينا الكبير في دمشق القديمة. هناك أيضاً حفلا زفاف، ومطرب يدندن أغنية بالعربية: “أنا أحبك، لكن ذلك لا يعني …