مصريتان تعزفان على الطبلة وتتحديان عادات وتقاليد
لم يهتم كثيراً كلّ من رانيا عمرو ودنيا سامي بالتعليقات السلبية والانتقادات النمطية لمشروعهما الفني، ملقيتين خلف ظهريهما رؤى الآخر العنصرية المتدثرة بعادات وتقاليد عتيقة، أهال عليها الزمن غبار المساواة والتمكين، وبعثرتها رياح تمرد المرأة وتحدّيها وإصرارها على النجاح. تحولت الفتاتان إلى عزف الطبلة، الآلة الإيقاعية التي يحتكرها الرجل. وعقب موجات من عدم الاقتناع والسخرية، استطاعتا فرض موهبتهما التي لاقت …