المُعارض العلوي
بسام جوهر يبدو أن الطائفة العلوية قد وضعت نفسها، أو وُضِعت من قِبل النظام، في مأزق تاريخي يصعب الخروج منه، وربما لم تشهد مثل هذه النكبةَ منذ أيام السلطان العثماني سليم الأول. فبعد أن دفع جُلّ شبابها حياتَهم دفاعًا عن سلطة بشار الأسد، الزائلة لا محالة، وبعد أن هاجر من استطاع من الشباب إلى دول الجوار وأوروبا خوفًا من الذهاب …