الناجون من سجون الأسد ينشدون العدالة لا الانتقام
كم هو مؤلم ومحزن أن تستمع لشهادات حيّة، من ناجين اعتُلقوا وعُذبوا في سجون الأسد الأب والابن سنوات طويلة! وكم هو عظيم أن تستمع لهؤلاء الناجين، وهم ينشدون تحقيق العدالة، رغم كل المآسي والآلام التي عانوها في السجون والمعتقلات على يد جلاديهم، وقد تحمّلوا من العذاب ما لا تتحمله الجبال! في الحقيقة، عندما استمعتُ لشهادة الصديقين مالك داغستاني ومحمد برو؛ …