البكائيات لم تجلب سوى المزيد من سادية الجلاد
اعتدنا لعقود على مشاهد اللحم العربي المرخص للقتل والدم المراق في فلسطين والعراق ولبنان، وكل محاولات استجداء تعاطف الأطراف المتصارعة لوقف المذابح، على الأقل وليس الانتصاف من القتلة، ذهبت أدراج العبث، واستمرت المجازر، بل توغلت في إراقة الدماء أكثر وأكثر. واليوم وبعد خمس سنين على أبشع مجازر عرفها المشرق العربي في تاريخه الحديث، فإن سوريا تترنح أرضا وسكانا، دمار هائل …