نادر القاسم والعشب القريب من الشاهدة
تهامة الجندي قلمي بيدي، و”العشب القريب من الشاهدة” أمامي، وأنا أحدق في الصور الشعرية، ولا أدري كيف أبدأ! الحزن جليل بين أهداب القصيدة، وهو يقطع خطوط النار إلى المدن الغريبة، والحنين يفيض مثل دموع السماء، وأنا أدور في رحى الذهاب والإياب، ومثل شاعر الأبيات، أحلم منذ طفولتي أن أتنفس هواء لا يشاركني فيه مستبد: قلبكِ بحذافيره مروركِ بين غرفتين استيقاظي …