أوراق دي مستورا تتطاير من سلاله
نزار السهلي لو قُدّر لحكمة البشر جميعًا أن تستقر في عقل طفل سوري، من إدلب أو حماة أو حمص أو دير الزور أو حلب أو درعا، فإنها تبقى عاجزة عن إقناعه بتنحية التفكير عن البؤس والألم، وتجاوز مشاعر الغضب المتدفقة للبحث عمّا يمكن أن تحققه مفاوضات، تدور بين قذيفة مدفع وصاروخ طائرة واحتجاز الآلاف وتهجير الملايين، إضافةً إلى الابتكارات المتنوعة …